من أهم الأمور التي يركز عليها فريق التثقيف عن الألم هو تغيير الاعتقادات عن الألم المزمن. أحد أهم الأسباب الرئيسية التي نركز عليها هو أن اعتقاداتنا عن الألم مرتبطة بشكل كبير بتشخيص المرض ومآله-فأولئك الذين يحملون أكثر الاعتقادات رعباً وتشاؤماً عن معنى الألم وما سيحمله المستقبل لهم هم الذين ينتهي بهم الأمر في نهاية الأمر بأسوأ إعاقة وأقل مستوى جودة في حياتهم. يبدو أن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على اعتقاداتنا عن ألم أسفل الظهر. هناك دراسة قام بها أعضاء في فريق التثقيف عن الألم في جامعة كيرتن، غرب أستراليا بحثت في اعتقادات المراهقين عن ألم أسفل الظهر. ولم يكن مثيراً للدهشة، أن أولئك الذين يعانون من آلام أسفل الظهر بشكل مؤثر على حياتهم اليومية كانت لديهم اعتقادات متشائمة عن آلام أسفل الظهر. وبالمقابل وجد أن الذين يعانون من آلام أسفل الظهر التي لم يكن لها أثراً كبيراً على حياتهم اليومية كان مرتبطة واقعياً باعتقادات أكثر إيجابية عن ألم أسفل الظهر. هناك مجموعة من العوامل الأخرى –ومنها نوع الجنس، وكتلة الجسم، والدخل الأسري، والصحة النفسية واعتقادات من يقوم بالرعاية الأولية مثل الوالدين- التي ترتبط بتكوين الاعتقادات عن ألم أسفل الظهر والتي تسلط الضوء عن حاجتنا لأن نأخذ في الاعتبار مجموعة كبيرة من العوامل إذا أردنا أن ننجح في تغيير الاعتقادات عن ألم أسفل الظهر.
لماذا لدينا اعتقادات معينة عن آلام أسفل الظهر؟ يوليو
July 1, 2013
Stay Connected